" بسم الله الرحمن الرحيم "
الموشحات الاندلسية :-
الموشح هو نظم موزون على وزن مخصوص تتالف من خمسة ابيات وستة اقفال ويسمى التام وخمسة ابيات وخمسة اقفال ويسمى الاقرع
خصائص الموشحات
اجزاء الموشح :- المطلع =غصن +غصن
سمط +سمط+سمط =دور
قفل +دور =بيت
الخرجة
شعراء الموشحات :- ابن بقي
عوامل ازدهار الموشحات
مثال للموشح صوت وصورة
تعريف الموشح الموشح فن شعري مستحدث يختلف عن ضروب الشعر الغنائي العربي في امور عدة و ذلك للاتزامه بقواعد معينة في التقنية و بخروجه غالبا على الاعاريض الخليلية و باستعمال اللغة الدارجة أو العجمية في خرجته. و الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص بعض شعراء الموشحات أبو حسن علي الضرير المعروف بالحصري و له قصائد عديدة من بينها (يا ليل الصب) و قد كان من شعراء المعتمد بن عباد و مات في طنجة
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفمعلومات قيمة بوركت الأيادي
مخترع الموشحات
وقد كان مخترع الموشحات في الأندلس شاعرا من شعراء فترة الأمير عبد الله اسمه مقدم بن معافى القبرى. وقد جاء في بعض نسخ كتاب الذخيرة لابن بسام أن مخترع الموشحات اسمه محمد بن محمود. والمرجح أن مخترع هذا النوع الشعري هو مقدم بن معافر، وعلى ذلك أكثر الباحثين. على أن بسام لم يجزم حين ذكر هذا الأخير، وإنما قال: ((و أول من صنع هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقتها - فيما يلقى- محمد بن محمود القبرى الضرير)). ولعل كون الشاعرين من قبرة جعل ابن بسام يضع اسما محل اسم، فكأنه قد بلغه أن الشاعر القبرى فلانا قد اخترع الموشحات، فذكر محمد بن محمود ونسى اسم مقدم. وقد وردت هذه الموشحة منسوبة إلى هذا الأندلسي في كثير من المصادر الموثوق بها مثل جيش التوشيح لابن الخطيب. و قد قال نقر من الكتاب ان مخترع الموشحات هو باسل الفوزان.
استفسار
حذفعن ورود اسم باسم الفوزان ؟
خصائص الموشحات
ردحذفبالإضافة إلى الجمع بين الفصحى والعامية تميزت الموشحات بتحرير الوزن والقافية وتوشيح ، أى ترصيع ، أبياتها بفنون صناعة النظم المختلفة من تقابل وتناظر واستعراض أوزان وقوافى جديدة تكسر ملل القصائد ، وتبع ذلك أن تلحينها جاء أيضا مغايرا لتلحين القصيدة ، فاللحن ينطوى على تغيرات الهدف منها الإكثار من التشكيل والتلوين ، ويمكن تلحين الموشح على أى وزن موسيقى لكن عرفت لها موازين خاصة غير معتادة فى القصائد وأشكال الغناء الأخرى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ردحذفشكرا على هذه المعلومات القيمة
*عوامل نشأة الموشحات *
1-الغناء:ارتبطت نشأة الموشح بالغناء و الموسيقا ارتباطا وثيقا فكان الأندلسيون يغنون موشحاتهم في مجالس اللهو و الطرب .
2-التجديد الموسيقي:وهذا العامل يرتبط بالغناء فقد جدّد(زرياب)و تلامذته من بعده في الألحان الموسيقية وزاد وترا خامسا في أوتار العود و جعل الغناء منازل و ألحانا و هذا الأمر يحتاج قصائد غنائية ذات تعدد في الأوزان أو تنوع في النغمات للقصيدة الواحدة فكان الموشح كفيلا بذلك .
3-التفنّن العروضي:و كان ذلك من خلال إحياء الأوزان العروضية مما وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي فعمل شعراء الأندلس على بناء موشحاتهم على هذه الأوزان , تأكيدا على قدرتهم في نظم أشعارهم على أوزان غير مألوفة .
*خصائص الموشحات الفنية*
1-البساطة في التعبير و التصوير.
2-الصور الفنية الإيحائية الواضحة.
3-الإيقاع الموسيقي في الألفاظ و التراكيب .
4-التكرار في الأحرف و الألفاظ لتحقيق التناغم الموسيقي .
5-العناية بالألفاظ و رقتها مما يجعلها صالحة للغناء.
6-كثرة المحسنات البديعية لتجميل المعاني و إغناء الجانب الموسيقي .
7-رقة الأوزان الشعرية و تنوع القوافي بما يلائم الغناء.
8-السهولة و السلاسة في اللغة و التراكيب .
9-الميل لاستخدام الألفاظ العامية و لا سيما في الخرجة .
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف